في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب شمال غرب سوريا، لم تكن الحاجة إلى المساعدات الإنسانية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. يهدف مشروع “دعم النساء المتضررات من الزلزال في شمال غرب سوريا”، الذي تم تنفيذه في كفر يحمول وجسر الشغور، إلى معالجة الاحتياجات الفورية وطويلة الأجل للنساء المتضررات من هذه الكارثة الطبيعية. ويسعى المشروع، الذي يستمر من 1 أيار 2024 إلى 31 تشرين الأول 2024، إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية وتعزيز قدرة النساء المتضررات على الصمود نفسياً واقتصادياً، وتعزيز التماسك الاجتماعي داخل المجتمع.
لقد أدى الزلزال الذي ضرب شمال غرب سوريا إلى تفاقم الظروف الصعبة بالفعل في المنطقة، التي كانت تكافح الصراع والنزوح لأكثر من عقد من الزمان. والنساء، اللواتي يتحملن غالبًا العبء الأكبر من مثل هذه الأزمات، معرضات للخطر بشكل خاص. يواجهن تحديات فريدة، بما في ذلك زيادة خطر العنف القائم على النوع الاجتماعي وعدم الاستقرار الاقتصادي وقضايا الصحة النفسية. إن معالجة هذه التحديات أمر بالغ الأهمية ليس فقط لخصوصية حالة المرأة، بل وأيضاً للتعافي والاستقرار العام للمجتمع.
الأهداف الأساسية للمشروع هي ثلاثة:
المأوى والاحتياجات الأساسية: توزيع الخيام والبطانيات وحزم الأغذية ومستلزمات النظافة لضمان تلبية احتياجات البقاء الفورية في كل من كفريحمول وجسر الشغور، حيث تم توزيع:
600 سلة كرامة كبيرة ل 600 سيدة مرة واحدة في كلا الموقعين.
1200 سلة كرامة صغيرة ل 600 سيدة (مرة كل شهر لمدة شهرين) في كلا الموقعين.
خدمات الإرشاد: إنشاء مراكز إرشادية وتوفير جلسات العلاج الجماعي لمعالجة الصدمات وقضايا الصحة العقلية الناتجة عن الزلزال.
مجموعات دعم المجتمع: إنشاء مجموعات دعم الأقران حيث يمكن للنساء مشاركة تجاربهن وتقديم الدعم المتبادل، كما تم تنظيم جلسة تطوعية في مكتبة نوى والتي تهدف إلى التعرف على أشكال الضغوط النفسية وتداعياتها نفسياً وجسديّاً على النساء، وكيفية تنظيم أسلوب حياة جديد لتجنب الضغط النفسي، والتكيّف مع الظروف الراهنة.
التدريب على المهارات: تقديم برامج التدريب المهني لمساعدة النساء على تطوير مهارات جديدة يمكن أن تؤدي إلى أنشطة مدرة للدخل. وقد شملت التدريبات:
فعاليات بناء المجتمع: تنظيم الأحداث وورش العمل التي تجمع النساء معًا، وتعزز الوحدة والتعاون.
البرامج التعليمية: إجراء حملات توعية بحقوق المرأة والصحة الجنسية والإنجابية والعنف القائم على النوع الاجتماعي والمشاركة المجتمعية لبناء مجتمع أكثر اطلاعًا وتماسكًا.
بحلول نهاية المشروع، من المتوقع أن:
الاحتياجات الإنسانية: تحصل 600 سيدة على مجموعات كرامة شخصية بشكل دوري مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهن الفورية، مما يضمن الوصول إلى مستلزمات النظافة والعناية الشخصية الأساسية للحفاظ على صحتهن وكرامتهن أثناء التعافي بعد الزلزال.
600 سيدة في كفر يحمول وجسر الشغور يحضرن جلسات توعية حول الصحة الجنسية والإنجابية.
100 سيدة في كفر يحمول تحضر جلسات رياضية منتظمة لتحسين الحالة النفسية من خلال القيام بالعديد من الأنشطة التي من شأنها تقليل الضغط والصدمات التي تتعرض لها النساء والمساعدة في المشاركة المجتمعية بين المجتمع المضيف والنازحين.
50 سيدة في جسر الشغور تحضر جلسات رياضية منتظمة بهدف تحسين حالتهن النفسية.
تعزيز مهارات النساء المتضررات من الزلزال لخلق وزيادة فرص دخلهن الاقتصادي من خلال اكمال 50 سيدة التدريبات المهنية بنجاح وإعطائهن الفرصة للبدء بأعمالهن الخاصة.
المرونة: ستُظهِر النساء تحسنًا في صحتهن النفسية واستقرارهن الاقتصادي، مما يقلل من تعرضهن للأزمات المستقبلية.
التماسك الاجتماعي: تعزيز الروابط الاجتماعية بين النساء في كفر يحمول، مما يؤدي إلى مجتمع أكثر دعمًا ومرونة.
يُعد مشروع “دعم النساء المتضررات من الزلزال في شمال غرب سوريا” مبادرة حيوية تهدف إلى معالجة الاحتياجات المتعددة الأوجه للنساء في أعقاب كارثة طبيعية مدمرة. من خلال التركيز على المساعدات الإنسانية والدعم النفسي والتمكين الاقتصادي والتماسك الاجتماعي، لا يساعد المشروع النساء على التعافي فحسب، بل يبني أيضًا أساسًا لمجتمع أكثر مرونة ووحدة. يعد هذا النهج الشامل ضروريًا لتعزيز التعافي والاستقرار على المدى الطويل في منطقة واجهت تحديات غير مسبوقة.
في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب شمال غرب سوريا، لم تكن الحاجة إلى المساعدات الإنسانية أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. يهدف مشروع “دعم النساء المتضررات من الزلزال في شمال غرب سوريا”، الذي تم تنفيذه في كفر يحمول وجسر الشغور، إلى معالجة الاحتياجات الفورية وطويلة الأجل للنساء المتضررات من هذه الكارثة الطبيعية. ويسعى المشروع، الذي يستمر من 1 أيار 2024 إلى 31 تشرين الأول 2024، إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية وتعزيز قدرة النساء المتضررات على الصمود نفسياً واقتصادياً، وتعزيز التماسك الاجتماعي داخل المجتمع.
لقد أدى الزلزال الذي ضرب شمال غرب سوريا إلى تفاقم الظروف الصعبة بالفعل في المنطقة، التي كانت تكافح الصراع والنزوح لأكثر من عقد من الزمان. والنساء، اللواتي يتحملن غالبًا العبء الأكبر من مثل هذه الأزمات، معرضات للخطر بشكل خاص. يواجهن تحديات فريدة، بما في ذلك زيادة خطر العنف القائم على النوع الاجتماعي وعدم الاستقرار الاقتصادي وقضايا الصحة النفسية. إن معالجة هذه التحديات أمر بالغ الأهمية ليس فقط لخصوصية حالة المرأة، بل وأيضاً للتعافي والاستقرار العام للمجتمع.
الأهداف الأساسية للمشروع هي ثلاثة:
المأوى والاحتياجات الأساسية: توزيع الخيام والبطانيات وحزم الأغذية ومستلزمات النظافة لضمان تلبية احتياجات البقاء الفورية في كل من كفريحمول وجسر الشغور، حيث تم توزيع:
600 سلة كرامة كبيرة ل 600 سيدة مرة واحدة في كلا الموقعين.
1200 سلة كرامة صغيرة ل 600 سيدة (مرة كل شهر لمدة شهرين) في كلا الموقعين.
خدمات الإرشاد: إنشاء مراكز إرشادية وتوفير جلسات العلاج الجماعي لمعالجة الصدمات وقضايا الصحة العقلية الناتجة عن الزلزال.
مجموعات دعم المجتمع: إنشاء مجموعات دعم الأقران حيث يمكن للنساء مشاركة تجاربهن وتقديم الدعم المتبادل، كما تم تنظيم جلسة تطوعية في مكتبة نوى والتي تهدف إلى التعرف على أشكال الضغوط النفسية وتداعياتها نفسياً وجسديّاً على النساء، وكيفية تنظيم أسلوب حياة جديد لتجنب الضغط النفسي، والتكيّف مع الظروف الراهنة.
التدريب على المهارات: تقديم برامج التدريب المهني لمساعدة النساء على تطوير مهارات جديدة يمكن أن تؤدي إلى أنشطة مدرة للدخل. وقد شملت التدريبات:
فعاليات بناء المجتمع: تنظيم الأحداث وورش العمل التي تجمع النساء معًا، وتعزز الوحدة والتعاون.
البرامج التعليمية: إجراء حملات توعية بحقوق المرأة والصحة الجنسية والإنجابية والعنف القائم على النوع الاجتماعي والمشاركة المجتمعية لبناء مجتمع أكثر اطلاعًا وتماسكًا.
بحلول نهاية المشروع، من المتوقع أن:
الاحتياجات الإنسانية: تحصل 600 سيدة على مجموعات كرامة شخصية بشكل دوري مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهن الفورية، مما يضمن الوصول إلى مستلزمات النظافة والعناية الشخصية الأساسية للحفاظ على صحتهن وكرامتهن أثناء التعافي بعد الزلزال.
600 سيدة في كفر يحمول وجسر الشغور يحضرن جلسات توعية حول الصحة الجنسية والإنجابية.
100 سيدة في كفر يحمول تحضر جلسات رياضية منتظمة لتحسين الحالة النفسية من خلال القيام بالعديد من الأنشطة التي من شأنها تقليل الضغط والصدمات التي تتعرض لها النساء والمساعدة في المشاركة المجتمعية بين المجتمع المضيف والنازحين.
50 سيدة في جسر الشغور تحضر جلسات رياضية منتظمة بهدف تحسين حالتهن النفسية.
تعزيز مهارات النساء المتضررات من الزلزال لخلق وزيادة فرص دخلهن الاقتصادي من خلال اكمال 50 سيدة التدريبات المهنية بنجاح وإعطائهن الفرصة للبدء بأعمالهن الخاصة.
المرونة: ستُظهِر النساء تحسنًا في صحتهن النفسية واستقرارهن الاقتصادي، مما يقلل من تعرضهن للأزمات المستقبلية.
التماسك الاجتماعي: تعزيز الروابط الاجتماعية بين النساء في كفر يحمول، مما يؤدي إلى مجتمع أكثر دعمًا ومرونة.
يُعد مشروع “دعم النساء المتضررات من الزلزال في شمال غرب سوريا” مبادرة حيوية تهدف إلى معالجة الاحتياجات المتعددة الأوجه للنساء في أعقاب كارثة طبيعية مدمرة. من خلال التركيز على المساعدات الإنسانية والدعم النفسي والتمكين الاقتصادي والتماسك الاجتماعي، لا يساعد المشروع النساء على التعافي فحسب، بل يبني أيضًا أساسًا لمجتمع أكثر مرونة ووحدة. يعد هذا النهج الشامل ضروريًا لتعزيز التعافي والاستقرار على المدى الطويل في منطقة واجهت تحديات غير مسبوقة.