يعد مشروع “المرأة والسلام المحلي والسلطة والسياسة في شمال غرب سوريا”، الذي تم تنفيذه في الفترة من 17 آذار 2021 إلى 30 كانون الأول 2022، في كفر يحمول، مبادرة مهمة تهدف إلى تمكين النساء من خلفيات متنوعة للمشاركة بنشاط في بناء السلام.
استفادت من هذا المشروع بشكل مباشر 100 امرأة وأثر بشكل غير مباشر على 500 من أفراد المجتمع. ومن خلال تعزيز مشاركة المرأة في مبادرات السلام المحلية وتطوير رؤية استراتيجية لجهود بناء السلام على المدى الطويل في سوريا، سعى المشروع إلى تعزيز النسيج الاجتماعي المحلي وتعزيز السلام المستدام.
في سياق الصراع السوري الذي طال أمده، كثيرا ما تم تهميش النساء في عمليات بناء السلام والعملية السياسية. ومع ذلك، فإنهن يحملن وجهات نظر وقدرات فريدة ضرورية لتعزيز المصالحة المجتمعية وإعادة بناء المجتمعات. أدرك هذا المشروع الدور الحاسم للمرأة في بناء السلام ويهدف إلى تزويد النساء بالمهارات والمعرفة اللازمة ليصبحن قائدات ومشاركات نشطات في تشكيل مستقبل سوريا.
ارتكز المشروع على ثلاث نظريات رئيسية للتغيير وجهت تنفيذه واستهدفت تحقيق السلام المستدام من خلال تمكين المرأة.
تأسست شبكة شان لتنظيم ومأسسة عمل المرأة في بناء السلام. ومن خلال الجمع بين مجموعة متنوعة من النساء من خلفيات دينية مختلفة، هدفت الشبكة إلى تمكينهن كقادة.
إن إضفاء الطابع المؤسسي على شبكة شان سيساعد في تنظيم عمل المرأة، وستكون هناك خطة واضحة للعمل مع مجموعة متنوعة من النساء من خلفيات دينية مختلفة وتمكينهن ليصبحن قائدات. إذا تم تجهيز أعضاء شبكة شان بالمهارات والمعرفة اللازمة، فسوف يقمن بالمهام الموكلة إليهم داخل الشبكة ويطورن تدخلات في المجتمع تساهم في عمليات بناء السلام، وستعمل النساء على تنمية الثقة فيما بينهن وسد الفجوة الناتجة عن الانقسامات الطائفية. إذا قامت النساء ببناء الثقة، وتحليل المجتمع، وصياغة حلول للمشاكل المرتبطة ببناء السلام، وخاصة بين النساء السوريات، فسوف يعملن على تأسيس مبادرة أوسع تشمل النساء السوريات في جميع أنحاء سوريا، وبالتالي تعزيز النسيج الاجتماعي المحلي وتمهيد الطريق للسلام المحلي المستدام.
ترتكز هذه النظرية على أهمية الأبحاث والتوصيات في عملية إشراك النساء في العملية السياسية وعملية السلام. حيث تقوم الباحثات في شبكة شان بأوراق بحثية تهدف إلى جمع التوصيات من منظمات المجتمع المدني. وتشير النظرية إلى أنه إذا تم توزيع هذه التوصيات واستجابت منظمات المجتمع المدني بشكل إيجابي، فإن ذلك سيقلل من استبعاد المرأة من المشاركة في بناء السلام والعملية السياسية. ومن خلال معالجة الحالات الموثقة للعنف والتمييز ضد المرأة، يهدف المشروع إلى خلق بيئة أكثر شمولاً تشجع مشاركة المرأة في بناء السلام والمسارات السياسية.
وركز المشروع أيضًا على إنشاء لجنة نسوية محلية ذات صلاحيات سياسية. وكان من المتصور أن تكون هذه اللجنة بمثابة حلقة وصل بين مسارات بناء السلام المحلية والوطنية والدولية. وتفترض النظرية أن التواصل الفعال بين هذه المسارات سيعزز مشاركة المرأة في السياسة على المستوى المحلي. عندما تشارك المرأة بنشاط في العملية السياسية، فمن المرجح أن تصبح الإجراءات السياسية أكثر شمولاً ومراعية للفوارق بين الجنسين، وبالتالي تساهم في السلام والتنمية المستدامين.
نجح المشروع في تمكين 100 امرأة من المهارات والمعرفة اللازمة لبناء السلام والمشاركة السياسية. وقد أثرت هؤلاء النساء بدورهن على 500 من أفراد المجتمع، وعززن ثقافة الإدماج والتعاون. ومن خلال إضفاء الطابع المؤسسي على شبكة شأن، يعمل المشروع على إنشاء منصة منظمة للقيادة النسائية في بناء السلام. والعمل على مبادرات بحثية تتوصل إلى توصيات قابلة للتنفيذ تعزز تدخلات المجتمع المدني، وتخفض العوائق التي تحول دون مشاركة المرأة. وإقامة اللجنة المحلية النسوية ذات الصلاحيات السياسية يعمل على تيسير التواصل والتعاون عبر مختلف المستويات، مما يعزز دور المرأة في عمليات السلام.
يوضح مشروع “المرأة والسلام المحلي والسلطة والسياسة في شمال غرب سوريا” الإمكانات التحويلية لمشاركة المرأة في بناء السلام والعمليات السياسية. ومن خلال التركيز على مأسسة عمل المرأة، وإجراء البحوث، وتمكين اللجان المحلية، عالج المشروع الفجوات الحرجة في مشاركة المرأة في تشكيل مستقبل سوريا.
وتؤكد هذه المبادرة أهمية الدعم المستمر للقيادة النسائية في المناطق المتضررة من النزاع. إن تمكين المرأة باعتبارها من بناة السلام والجهات الفاعلة السياسية أمر ضروري لتحقيق السلام والتنمية المستدامين. وكما أظهر المشروع، عندما يتم تجهيز النساء بالمهارات والمعرفة والمنصات اللازمة للمشاركة بشكل هادف، يصبح بوسعهن إحداث تغيير إيجابي كبير، وتعزيز مجتمعات مرنة وشاملة.
يعد مشروع “المرأة والسلام المحلي والسلطة والسياسة في شمال غرب سوريا”، الذي تم تنفيذه في الفترة من 17 آذار 2021 إلى 30 كانون الأول 2022، في كفر يحمول، مبادرة مهمة تهدف إلى تمكين النساء من خلفيات متنوعة للمشاركة بنشاط في بناء السلام.
استفادت من هذا المشروع بشكل مباشر 100 امرأة وأثر بشكل غير مباشر على 500 من أفراد المجتمع. ومن خلال تعزيز مشاركة المرأة في مبادرات السلام المحلية وتطوير رؤية استراتيجية لجهود بناء السلام على المدى الطويل في سوريا، سعى المشروع إلى تعزيز النسيج الاجتماعي المحلي وتعزيز السلام المستدام.
في سياق الصراع السوري الذي طال أمده، كثيرا ما تم تهميش النساء في عمليات بناء السلام والعملية السياسية. ومع ذلك، فإنهن يحملن وجهات نظر وقدرات فريدة ضرورية لتعزيز المصالحة المجتمعية وإعادة بناء المجتمعات. أدرك هذا المشروع الدور الحاسم للمرأة في بناء السلام ويهدف إلى تزويد النساء بالمهارات والمعرفة اللازمة ليصبحن قائدات ومشاركات نشطات في تشكيل مستقبل سوريا.
ارتكز المشروع على ثلاث نظريات رئيسية للتغيير وجهت تنفيذه واستهدفت تحقيق السلام المستدام من خلال تمكين المرأة.
تأسست شبكة شان لتنظيم ومأسسة عمل المرأة في بناء السلام. ومن خلال الجمع بين مجموعة متنوعة من النساء من خلفيات دينية مختلفة، هدفت الشبكة إلى تمكينهن كقادة.
إن إضفاء الطابع المؤسسي على شبكة شان سيساعد في تنظيم عمل المرأة، وستكون هناك خطة واضحة للعمل مع مجموعة متنوعة من النساء من خلفيات دينية مختلفة وتمكينهن ليصبحن قائدات. إذا تم تجهيز أعضاء شبكة شان بالمهارات والمعرفة اللازمة، فسوف يقمن بالمهام الموكلة إليهم داخل الشبكة ويطورن تدخلات في المجتمع تساهم في عمليات بناء السلام، وستعمل النساء على تنمية الثقة فيما بينهن وسد الفجوة الناتجة عن الانقسامات الطائفية. إذا قامت النساء ببناء الثقة، وتحليل المجتمع، وصياغة حلول للمشاكل المرتبطة ببناء السلام، وخاصة بين النساء السوريات، فسوف يعملن على تأسيس مبادرة أوسع تشمل النساء السوريات في جميع أنحاء سوريا، وبالتالي تعزيز النسيج الاجتماعي المحلي وتمهيد الطريق للسلام المحلي المستدام.
ترتكز هذه النظرية على أهمية الأبحاث والتوصيات في عملية إشراك النساء في العملية السياسية وعملية السلام. حيث تقوم الباحثات في شبكة شان بأوراق بحثية تهدف إلى جمع التوصيات من منظمات المجتمع المدني. وتشير النظرية إلى أنه إذا تم توزيع هذه التوصيات واستجابت منظمات المجتمع المدني بشكل إيجابي، فإن ذلك سيقلل من استبعاد المرأة من المشاركة في بناء السلام والعملية السياسية. ومن خلال معالجة الحالات الموثقة للعنف والتمييز ضد المرأة، يهدف المشروع إلى خلق بيئة أكثر شمولاً تشجع مشاركة المرأة في بناء السلام والمسارات السياسية.
وركز المشروع أيضًا على إنشاء لجنة نسوية محلية ذات صلاحيات سياسية. وكان من المتصور أن تكون هذه اللجنة بمثابة حلقة وصل بين مسارات بناء السلام المحلية والوطنية والدولية. وتفترض النظرية أن التواصل الفعال بين هذه المسارات سيعزز مشاركة المرأة في السياسة على المستوى المحلي. عندما تشارك المرأة بنشاط في العملية السياسية، فمن المرجح أن تصبح الإجراءات السياسية أكثر شمولاً ومراعية للفوارق بين الجنسين، وبالتالي تساهم في السلام والتنمية المستدامين.
نجح المشروع في تمكين 100 امرأة من المهارات والمعرفة اللازمة لبناء السلام والمشاركة السياسية. وقد أثرت هؤلاء النساء بدورهن على 500 من أفراد المجتمع، وعززن ثقافة الإدماج والتعاون. ومن خلال إضفاء الطابع المؤسسي على شبكة شأن، يعمل المشروع على إنشاء منصة منظمة للقيادة النسائية في بناء السلام. والعمل على مبادرات بحثية تتوصل إلى توصيات قابلة للتنفيذ تعزز تدخلات المجتمع المدني، وتخفض العوائق التي تحول دون مشاركة المرأة. وإقامة اللجنة المحلية النسوية ذات الصلاحيات السياسية يعمل على تيسير التواصل والتعاون عبر مختلف المستويات، مما يعزز دور المرأة في عمليات السلام.
يوضح مشروع “المرأة والسلام المحلي والسلطة والسياسة في شمال غرب سوريا” الإمكانات التحويلية لمشاركة المرأة في بناء السلام والعمليات السياسية. ومن خلال التركيز على مأسسة عمل المرأة، وإجراء البحوث، وتمكين اللجان المحلية، عالج المشروع الفجوات الحرجة في مشاركة المرأة في تشكيل مستقبل سوريا.
وتؤكد هذه المبادرة أهمية الدعم المستمر للقيادة النسائية في المناطق المتضررة من النزاع. إن تمكين المرأة باعتبارها من بناة السلام والجهات الفاعلة السياسية أمر ضروري لتحقيق السلام والتنمية المستدامين. وكما أظهر المشروع، عندما يتم تجهيز النساء بالمهارات والمعرفة والمنصات اللازمة للمشاركة بشكل هادف، يصبح بوسعهن إحداث تغيير إيجابي كبير، وتعزيز مجتمعات مرنة وشاملة.