يمثل بحث “الأدوار البديلة للمشاركة السياسية للنساء السوريات على المستوى المحلي” الذي أطلقته عدل وتمكين بالتعاون مع مبادرة الإصلاح العربي وبدعم من الإتحاد الأوربي في الفترة من 1 كانون الأول 2022 إلى 31 آذار 2023 في سوريا، جهداً بحثياً هاماً يهدف إلى فهم وتعزيز المشاركة السياسية للمرأة السورية. وقد شمل البحث بشكل مباشر 300 امرأة وعكس رأي 4200 بشكل غير مباشر، وسعى المشروع إلى التعمق في فعالية وتأثير مشاركة المرأة السورية في السياسة، واستكشاف أشكال بديلة للمشاركة السياسية التي تبنتها.
كان للصراع في سوريا تأثير عميق على جميع جوانب الحياة، بما في ذلك المشهد السياسي. وكانت النساء، اللاتي يشكلن نسبة كبيرة من السكان السوريين، ممثلات تمثيلاً ناقصاً في الكيانات السياسية وعمليات صنع القرار. على الرغم من الجهود الدولية لتعزيز المساواة بين الجنسين، فإن المشاركة السياسية للمرأة في سوريا غالباً ما تظل رمزية وليست مؤثرة. يهدف هذا المشروع إلى معالجة هذه الفجوة من خلال دراسة العوائق التي تحول دون المشاركة الهادفة واستكشاف كيفية تعامل المرأة مع المجال السياسي على المستوى المحلي.
يتمثل الهدف الأساسي للبحث في تحليل الوضع الحالي لتمثيل المرأة في الكيانات السياسية السورية، وتقييم ما إذا كانت مشاركتها رمزية أو مؤثرة حقاً. هدفت الدراسة إلى الكشف عن الأسباب الكامنة وراء التحول نحو الأنشطة على المستوى المحلي مثل بناء السلام وحل النزاعات، والتي أصبحت أشكالاً بارزة من المشاركة السياسية للمرأة السورية.
ولتحقيق هذه الأهداف، استخدم البحث منهجًا متعدد الأساليب، بما في ذلك الاستبيانات الاجتماعية، وتحليل المحتوى، والمقابلات المتعمقة. وتم تطبيق هذه الأساليب في مناطق مختلفة تحت ضوابط مختلفة، مما يوفر فهماً شاملاً للتجارب والتحديات المتنوعة التي تواجهها المرأة السورية في السياسة.
معوقات المشاركة السياسية:
حدد البحث عدة عوائق أمام المشاركة السياسية للمرأة في سوريا، منها:
أشكال بديلة للمشاركة:
على الرغم من هذه العوائق، تبنت المرأة السورية أشكالاً بديلة للمشاركة السياسية على المستوى المحلي، لا سيما في بناء السلام وحل النزاعات. تتيح هذه الأنشطة للنساء تقديم مساهمات ذات معنى لمجتمعاتهن ومعالجة القضايا الحاسمة في سياق تكون فيه المشاركة السياسية الرسمية محدودة في كثير من الأحيان.
يسلط بحث “الأدوار البديلة للمشاركة السياسية للنساء السوريات على المستوى المحلي” الضوء على مرونة وبراعة المرأة السورية في التعامل مع المشهد السياسي. وعلى الرغم من العوائق الكبيرة، فقد وجدت النساء طرقًا بديلة للمشاركة في السياسة، وخاصة على المستوى المحلي.
ويؤكد البحث على أهمية المشاركة الفعالة والهادفة للمرأة في السياسة، ليس فقط كمسألة تمثيل ولكن كعنصر حيوي للسلام المستدام والتنمية المجتمعية. ومن خلال معالجة العوائق التي تحول دون المشاركة السياسية للمرأة ودعم مبادراتها على المستوى المحلي، يهدف المشروع إلى إلهام مشاركة أكثر شمولاً وتأثيراً.
من الضروري أن يقوم صناع السياسات ومنظمات المجتمع المدني والجهات المانحة الدولية بمواءمة جهودهم مع احتياجات وأولويات المرأة السورية. وسيضمن هذا التوافق أن تتمكن المرأة من الاستمرار في لعب دور محوري في تشكيل مستقبل سوريا، والمساهمة في السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة.
يمكنكن/م الاطلاع على البحث وتحميله:
الأشكال البديلة لمشاركة النساء السوريات السياسية على المستوى المحلي
يمثل بحث “الأدوار البديلة للمشاركة السياسية للنساء السوريات على المستوى المحلي” الذي أطلقته عدل وتمكين بالتعاون مع مبادرة الإصلاح العربي وبدعم من الإتحاد الأوربي في الفترة من 1 كانون الأول 2022 إلى 31 آذار 2023 في سوريا، جهداً بحثياً هاماً يهدف إلى فهم وتعزيز المشاركة السياسية للمرأة السورية. وقد شمل البحث بشكل مباشر 300 امرأة وعكس رأي 4200 بشكل غير مباشر، وسعى المشروع إلى التعمق في فعالية وتأثير مشاركة المرأة السورية في السياسة، واستكشاف أشكال بديلة للمشاركة السياسية التي تبنتها.
كان للصراع في سوريا تأثير عميق على جميع جوانب الحياة، بما في ذلك المشهد السياسي. وكانت النساء، اللاتي يشكلن نسبة كبيرة من السكان السوريين، ممثلات تمثيلاً ناقصاً في الكيانات السياسية وعمليات صنع القرار. على الرغم من الجهود الدولية لتعزيز المساواة بين الجنسين، فإن المشاركة السياسية للمرأة في سوريا غالباً ما تظل رمزية وليست مؤثرة. يهدف هذا المشروع إلى معالجة هذه الفجوة من خلال دراسة العوائق التي تحول دون المشاركة الهادفة واستكشاف كيفية تعامل المرأة مع المجال السياسي على المستوى المحلي.
يتمثل الهدف الأساسي للبحث في تحليل الوضع الحالي لتمثيل المرأة في الكيانات السياسية السورية، وتقييم ما إذا كانت مشاركتها رمزية أو مؤثرة حقاً. هدفت الدراسة إلى الكشف عن الأسباب الكامنة وراء التحول نحو الأنشطة على المستوى المحلي مثل بناء السلام وحل النزاعات، والتي أصبحت أشكالاً بارزة من المشاركة السياسية للمرأة السورية.
ولتحقيق هذه الأهداف، استخدم البحث منهجًا متعدد الأساليب، بما في ذلك الاستبيانات الاجتماعية، وتحليل المحتوى، والمقابلات المتعمقة. وتم تطبيق هذه الأساليب في مناطق مختلفة تحت ضوابط مختلفة، مما يوفر فهماً شاملاً للتجارب والتحديات المتنوعة التي تواجهها المرأة السورية في السياسة.
معوقات المشاركة السياسية:
حدد البحث عدة عوائق أمام المشاركة السياسية للمرأة في سوريا، منها:
أشكال بديلة للمشاركة:
على الرغم من هذه العوائق، تبنت المرأة السورية أشكالاً بديلة للمشاركة السياسية على المستوى المحلي، لا سيما في بناء السلام وحل النزاعات. تتيح هذه الأنشطة للنساء تقديم مساهمات ذات معنى لمجتمعاتهن ومعالجة القضايا الحاسمة في سياق تكون فيه المشاركة السياسية الرسمية محدودة في كثير من الأحيان.
يسلط بحث “الأدوار البديلة للمشاركة السياسية للنساء السوريات على المستوى المحلي” الضوء على مرونة وبراعة المرأة السورية في التعامل مع المشهد السياسي. وعلى الرغم من العوائق الكبيرة، فقد وجدت النساء طرقًا بديلة للمشاركة في السياسة، وخاصة على المستوى المحلي.
ويؤكد البحث على أهمية المشاركة الفعالة والهادفة للمرأة في السياسة، ليس فقط كمسألة تمثيل ولكن كعنصر حيوي للسلام المستدام والتنمية المجتمعية. ومن خلال معالجة العوائق التي تحول دون المشاركة السياسية للمرأة ودعم مبادراتها على المستوى المحلي، يهدف المشروع إلى إلهام مشاركة أكثر شمولاً وتأثيراً.
من الضروري أن يقوم صناع السياسات ومنظمات المجتمع المدني والجهات المانحة الدولية بمواءمة جهودهم مع احتياجات وأولويات المرأة السورية. وسيضمن هذا التوافق أن تتمكن المرأة من الاستمرار في لعب دور محوري في تشكيل مستقبل سوريا، والمساهمة في السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة.
يمكنكن/م الاطلاع على البحث وتحميله:
الأشكال البديلة لمشاركة النساء السوريات السياسية على المستوى المحلي