مشروع أفق لتمكين النساء في شمال غرب سوريا

انطلاقا من إيماننا بأن لا حدود لإمكانيات النساء وقدراتهن، أطلقت عدل وتمكين مشروع “أفق” ليكون خطوة في اتجاه توسيع أفق قدرات السيدات في منطقة شمال غرب سوريا، وكان تدريب تعلم قيادة السيارة أول التدريبات ضمن هذا المشروع في خطوة تعتبر الأولى من نوعها في الشمال السوري.

ولما له من أهمية خاصة، فقد شهد التدريب إقبالاً كبيرا من النساء على التعلم، حيث لم يكن يُنظر إلى قيادة السيارات في الماضي كأحد المهارات الضرورية للنساء في المجتمعات التقليدية، ومع ذلك فإن الظروف الراهنة التي فرضت على العديد من النساء دور المعيل للأسرة نتيجة لفقدان الزوج أو الأب، جعلت من هذه المهارة حاجة ملحة.

الاستجابة الكبيرة التي شهدها هذا التدريب تعكس شغف النساء بالتعلم ورغبتهن في تجاوز الحواجز التي تقف في طريقهن. ففي ظل القيود الاجتماعية التي تحد من حركة النساء وتقييدهن في إطار أدوار محددة، يأتي هذا التدريب ليكون بمثابة نافذة جديدة تفتح لهن مجالًا أوسع من الحرية والاستقلالية. قيادة السيارة لا تُمكّن النساء من التنقل بحرية فحسب، بل تفتح أمامهن فرصًا جديدة للعمل والمشاركة الاقتصادية، ما يعزز من قدرتهن على دعم أسرهن والمساهمة في بناء المجتمع.

ومن خلال مشروع “أفق”، لا تسعى عدل وتمكين فقط إلى تقديم المهارات العملية، بل تهدف أيضًا إلى تغيير النظرة التقليدية تجاه دور المرأة في المجتمع. فالمشروع يشجع النساء على كسر القيود المجتمعية وتحدي الأفكار النمطية التي تحصرهن في أدوار محددة. إنه دعوة للنساء لاكتشاف إمكانياتهن الحقيقية والسعي لتحقيق أحلامهن، مهما كانت الظروف المحيطة بهن.

انطلاقا من إيماننا بأن لا حدود لإمكانيات النساء وقدراتهن، أطلقت عدل وتمكين مشروع “أفق” ليكون خطوة في اتجاه توسيع أفق قدرات السيدات في منطقة شمال غرب سوريا، وكان تدريب تعلم قيادة السيارة أول التدريبات ضمن هذا المشروع في خطوة تعتبر الأولى من نوعها في الشمال السوري.

ولما له من أهمية خاصة، فقد شهد التدريب إقبالاً كبيرا من النساء على التعلم، حيث لم يكن يُنظر إلى قيادة السيارات في الماضي كأحد المهارات الضرورية للنساء في المجتمعات التقليدية، ومع ذلك فإن الظروف الراهنة التي فرضت على العديد من النساء دور المعيل للأسرة نتيجة لفقدان الزوج أو الأب، جعلت من هذه المهارة حاجة ملحة.

الاستجابة الكبيرة التي شهدها هذا التدريب تعكس شغف النساء بالتعلم ورغبتهن في تجاوز الحواجز التي تقف في طريقهن. ففي ظل القيود الاجتماعية التي تحد من حركة النساء وتقييدهن في إطار أدوار محددة، يأتي هذا التدريب ليكون بمثابة نافذة جديدة تفتح لهن مجالًا أوسع من الحرية والاستقلالية. قيادة السيارة لا تُمكّن النساء من التنقل بحرية فحسب، بل تفتح أمامهن فرصًا جديدة للعمل والمشاركة الاقتصادية، ما يعزز من قدرتهن على دعم أسرهن والمساهمة في بناء المجتمع.

ومن خلال مشروع “أفق”، لا تسعى عدل وتمكين فقط إلى تقديم المهارات العملية، بل تهدف أيضًا إلى تغيير النظرة التقليدية تجاه دور المرأة في المجتمع. فالمشروع يشجع النساء على كسر القيود المجتمعية وتحدي الأفكار النمطية التي تحصرهن في أدوار محددة. إنه دعوة للنساء لاكتشاف إمكانياتهن الحقيقية والسعي لتحقيق أحلامهن، مهما كانت الظروف المحيطة بهن.