ضمن حملة 16 يوم.. جلسة للنساء عن العنف الرقمي وطرق الحماية منه

ضمن إطار حملة 16 يوم للقضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي، عقدت منظمة عدل وتمكين في مركز المنظمة في كفرتخاريم جلسة للنساء عن العنف الرقمي وطرق الحماية منه.

كما عقدت جلسة مع النساء بمخيم العوجا، سألناهن عن أنواع العنف التي يتعرضن لها وقصصهن وأسباب العنف، وكانت الإجابات على النحو التالي:

-بسبب الأحوال المادية والظروف الصعبة أصبح بعض الرجال عنيفين حيث يصرخون بشكل مستمر ويشتمون ويطلقون أحيانا ومع ذلك تبقى زوجاتهم معهم من أجل الأطفال.

-تعمل السيدات بالفاعل بجني المحاصيل الزراعية بأجور قليلة (20 ليرة تركية) وساعات عمل طويلة حوالي 11 ساعة وهذا ينطبق على الرجال والنساء.

-يوجد سيدة تذهب للعمل الساعة السابعة صباحا وتعود الساعة السادسة مساءا ثم تعود لمنزها لتخبز وتعجن وزوجها لا يملك عمل ويكتفي بانتظارها على الطريق عند العودة ويتهرب من المسؤولية بحجج واهية.

– بلسان إحدى السيدات المسنات: ذهبت لأعمل بالفاعل بأحدى المرات واستمريت بالعمل لساعتين ثم تأزم وضعي الصحي فاستأجروا سيارة وأسعفوني وبدل أن أكسب اجرة اليوم تدينت 50 ليرة أجرة السيارة لأقوم بتعويض صاحب الأرض.

-ابنتي تذهب لتعمل بالفاعل وجني المحاصيل مذ كان عمرها 13 عاما ومثلها كثيرات.

-الفتيات والنساء ضمن المخيم لا يحصلن على فرص عادلة بإكمال التعليم إذ أن أغلب الفتيات يتركن التعليم من الصف الخامس لعدم وجود منشآت تعليمية قريبة ولا يوجد مانع عند الأهل ولكن خوفا على الفتيات من الطريق من ناحية الأمان والصعوبة لذلك يتم إرسال الفتيان والشباب وليس الفتيات والنساء حيث يعتبرون أن الذكور يستطيعون تدبير أمورهم على عكس الإناث.

-النساء عندما يتعرضن للضغط النفسي ضمن العائلة لا يستطعن إلا اللجوء للجارات والفضفضة لهن وتكون الإجابات أن عليها التحمل والصبر من أجل الأطفال والطفلات.

-أختي لا يسمح لها زوجها أن تأخذ حبوب منع الحمل لأنه يرغب بالمزيد من الأطفال رغم إخبارها له أنها لا تريد ذلك وأنها تعبت لحد كبير.

-يوجد عدم تصديق للسيدات في حال تعرضن للمضايقة والاستغلال الجنسي وتبرير للمستغلين أو تحميلهن المسؤولية أو نشر الإشاعات غير الصحيحة والتفسيرات الشخصية مما يعرضها لمزيد من الضرر وإلحاق وصمة بها.

-أحيانا يتم الإيقاع بالنساء لجهلهن بوسائل التواصل الاجتماعي مثل الضغط على روابط أو فتح كاميرا الموبايل لإجراء مكالمة فيديو لغرض تعليمي أو بغرض التأكد من الشخصية وقد انتبهت لهذا الموضوع لطلب أحد المعلمين الحديث مكالمة فيديو عند التسميع لنا ولم أرى ذلك سبب مقنع لإجراء المكالمة وقد نصحت زميلاتي بأخذ الحذر من ذلك.

وهذه كانت بعض تجارب النساء وقصصهن في إطار العنف القائم على النوع الاجتماعي بأشكاله المختلفة، وتؤكد عدل وتمكين أن أول خطوة في سبيل القضاء على هذا العنف هو تشجيع النساء على رفع أصواتهن، والعمل من خلال الاجسام النسوية على إيصال أصوات النساء ودعم المؤسسات النسوية وتعزيز عملها.

قصة الحملة:

حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي هي حملة سنوية تبدأ في 25 نوفمبر، اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتستمر حتى 10 ديسمبر، يوم حقوق الإنسان. تهدف الحملة إلى زيادة الوعي حول العنف القائم على النوع الاجتماعي وتعزيز الجهود العالمية للقضاء عليه. تشمل الأنشطة التوعوية والمبادرات المجتمعية التي تركز على تمكين النساء والفتيات وتقديم الدعم للناجيات من العنف.

في 25 نوفمبر 1960، قُتلت الشقيقات الثلاث باتريا ، ومينيرفا ، وماريا تيريزا ميرابال على يد شرطة جمهورية الدومينيكان. الناشطات السياسيات الثلاثة عارضوا العنف الوحشي الممنهج لدكتاتور الجمهورية. أصبحت الأخوات ميرابال رمزًا للمقاومة النسوية، وإحياءً لذكرى اغتيالهن، أعلنت الأمم المتحدة يوم 25 نوفمبر يومًا عالميًا لإنهاء العنف ضد المرأة في أمريكا اللاتينية في عام 1980، واعترفت الأمم المتحدة رسميًا بهذا اليوم العالمي في عام 1999.

أرقام:

تظهر إحصائيات الأمم المتحدة أن 40% من النساء حول العالم تعرضن في حياتهن للعنف القائم على النوع الاجتماعي، وتزداد هذه النسبة في أوقات الأزمات، كما تظهر الإحصائيات أن أكثر من ثلثي النساء اللواتي يتعرضن للعنف لا يمكنهن الوصول للمساعدة.

خطوة في اتجاه القضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي:

إن الخطوة الأولى في اتجاه القضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي هو تشجيع النساء على رفع أصواتهن، والعمل من خلال الاجسام النسوية على إيصال أصوات النساء ودعم المؤسسات النسوية وتعزيز عملها.

ويأتي تمكين المرأة كخطوة مهمة في مسيرة القضاء على هذا العنف، من خلال التدريبات والحملات ورفع الوعي بأشكال العنف وتأثيراتها الخطيرة على النساء.

ضمن إطار حملة 16 يوم للقضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي، عقدت منظمة عدل وتمكين في مركز المنظمة في كفرتخاريم جلسة للنساء عن العنف الرقمي وطرق الحماية منه.

كما عقدت جلسة مع النساء بمخيم العوجا، سألناهن عن أنواع العنف التي يتعرضن لها وقصصهن وأسباب العنف، وكانت الإجابات على النحو التالي:

-بسبب الأحوال المادية والظروف الصعبة أصبح بعض الرجال عنيفين حيث يصرخون بشكل مستمر ويشتمون ويطلقون أحيانا ومع ذلك تبقى زوجاتهم معهم من أجل الأطفال.

-تعمل السيدات بالفاعل بجني المحاصيل الزراعية بأجور قليلة (20 ليرة تركية) وساعات عمل طويلة حوالي 11 ساعة وهذا ينطبق على الرجال والنساء.

-يوجد سيدة تذهب للعمل الساعة السابعة صباحا وتعود الساعة السادسة مساءا ثم تعود لمنزها لتخبز وتعجن وزوجها لا يملك عمل ويكتفي بانتظارها على الطريق عند العودة ويتهرب من المسؤولية بحجج واهية.

– بلسان إحدى السيدات المسنات: ذهبت لأعمل بالفاعل بأحدى المرات واستمريت بالعمل لساعتين ثم تأزم وضعي الصحي فاستأجروا سيارة وأسعفوني وبدل أن أكسب اجرة اليوم تدينت 50 ليرة أجرة السيارة لأقوم بتعويض صاحب الأرض.

-ابنتي تذهب لتعمل بالفاعل وجني المحاصيل مذ كان عمرها 13 عاما ومثلها كثيرات.

-الفتيات والنساء ضمن المخيم لا يحصلن على فرص عادلة بإكمال التعليم إذ أن أغلب الفتيات يتركن التعليم من الصف الخامس لعدم وجود منشآت تعليمية قريبة ولا يوجد مانع عند الأهل ولكن خوفا على الفتيات من الطريق من ناحية الأمان والصعوبة لذلك يتم إرسال الفتيان والشباب وليس الفتيات والنساء حيث يعتبرون أن الذكور يستطيعون تدبير أمورهم على عكس الإناث.

-النساء عندما يتعرضن للضغط النفسي ضمن العائلة لا يستطعن إلا اللجوء للجارات والفضفضة لهن وتكون الإجابات أن عليها التحمل والصبر من أجل الأطفال والطفلات.

-أختي لا يسمح لها زوجها أن تأخذ حبوب منع الحمل لأنه يرغب بالمزيد من الأطفال رغم إخبارها له أنها لا تريد ذلك وأنها تعبت لحد كبير.

-يوجد عدم تصديق للسيدات في حال تعرضن للمضايقة والاستغلال الجنسي وتبرير للمستغلين أو تحميلهن المسؤولية أو نشر الإشاعات غير الصحيحة والتفسيرات الشخصية مما يعرضها لمزيد من الضرر وإلحاق وصمة بها.

-أحيانا يتم الإيقاع بالنساء لجهلهن بوسائل التواصل الاجتماعي مثل الضغط على روابط أو فتح كاميرا الموبايل لإجراء مكالمة فيديو لغرض تعليمي أو بغرض التأكد من الشخصية وقد انتبهت لهذا الموضوع لطلب أحد المعلمين الحديث مكالمة فيديو عند التسميع لنا ولم أرى ذلك سبب مقنع لإجراء المكالمة وقد نصحت زميلاتي بأخذ الحذر من ذلك.

وهذه كانت بعض تجارب النساء وقصصهن في إطار العنف القائم على النوع الاجتماعي بأشكاله المختلفة، وتؤكد عدل وتمكين أن أول خطوة في سبيل القضاء على هذا العنف هو تشجيع النساء على رفع أصواتهن، والعمل من خلال الاجسام النسوية على إيصال أصوات النساء ودعم المؤسسات النسوية وتعزيز عملها.

قصة الحملة:

حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي هي حملة سنوية تبدأ في 25 نوفمبر، اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتستمر حتى 10 ديسمبر، يوم حقوق الإنسان. تهدف الحملة إلى زيادة الوعي حول العنف القائم على النوع الاجتماعي وتعزيز الجهود العالمية للقضاء عليه. تشمل الأنشطة التوعوية والمبادرات المجتمعية التي تركز على تمكين النساء والفتيات وتقديم الدعم للناجيات من العنف.

في 25 نوفمبر 1960، قُتلت الشقيقات الثلاث باتريا ، ومينيرفا ، وماريا تيريزا ميرابال على يد شرطة جمهورية الدومينيكان. الناشطات السياسيات الثلاثة عارضوا العنف الوحشي الممنهج لدكتاتور الجمهورية. أصبحت الأخوات ميرابال رمزًا للمقاومة النسوية، وإحياءً لذكرى اغتيالهن، أعلنت الأمم المتحدة يوم 25 نوفمبر يومًا عالميًا لإنهاء العنف ضد المرأة في أمريكا اللاتينية في عام 1980، واعترفت الأمم المتحدة رسميًا بهذا اليوم العالمي في عام 1999.

أرقام:

تظهر إحصائيات الأمم المتحدة أن 40% من النساء حول العالم تعرضن في حياتهن للعنف القائم على النوع الاجتماعي، وتزداد هذه النسبة في أوقات الأزمات، كما تظهر الإحصائيات أن أكثر من ثلثي النساء اللواتي يتعرضن للعنف لا يمكنهن الوصول للمساعدة.

خطوة في اتجاه القضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي:

إن الخطوة الأولى في اتجاه القضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي هو تشجيع النساء على رفع أصواتهن، والعمل من خلال الاجسام النسوية على إيصال أصوات النساء ودعم المؤسسات النسوية وتعزيز عملها.

ويأتي تمكين المرأة كخطوة مهمة في مسيرة القضاء على هذا العنف، من خلال التدريبات والحملات ورفع الوعي بأشكال العنف وتأثيراتها الخطيرة على النساء.