أصبح العنف الإلكتروني ظاهرة مقلقة تؤثر بشكل كبير على المجتمع، وخاصة النساء. فهو لا يقتصر على إلحاق الأذى النفسي فقط، بل يمتد إلى تعميق الفجوات الاجتماعية والثقافية، مما يزيد من العزلة والقلق والخوف لدى الضحايا. تتعرض النساء بشكل خاص لأشكال مختلفة من العنف الإلكتروني، الذي يمكن أن يكون له آثار نفسية مدمرة، تتراوح من القلق والاكتئاب إلى الشعور بالعار والانعزال وقد يصل إلى حد الانتحار.
كل يوم منسمع آلاف القصص عن شب عم يهدد بنت بصورتها، و بنت عم توزع صورة رفقاتا ع مجموعات فيسبوك و تلغرام، و كتير كتير من القصص، اللي فعلاً عم يكون نهايتها تشويه سمعة، و أحياناً قتل!
تشمل أشكال العنف الإلكتروني العديد من الممارسات، مثل التحرش الإلكتروني، حيث يتم إرسال رسائل تهديدية أو جنسية غير مرغوب فيها، أو التنمر الإلكتروني الذي يتضمن نشر إشاعات أو محتويات مهينة عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، يعد الابتزاز الإلكتروني من أخطر أشكال العنف، حيث يتم تهديد الضحايا بنشر صور أو معلومات شخصية حساسة ما لم يستجيبوا لمطالب المعتدي.
أطلقت عدل وتمكين حملة “مو من حقك” للتوعية من العنف السيبراني، و الابتزاز الذي تتعرض له الفتيات والنساء عبر مواقع التواصل الاجتماعي. سمعنا خلال الحملة قصص مريرة لنساء تعرضن للعنف والابتزاز الالكتروني، واعتمدنا الخطوات اليومية التي يمكن اعتمادها لحماية أنفسهن من هذه الأنواع من العنف الذي قد لا تظهر له آثاء جسدية ولكن يترك آثاراً نفسية عميقة.
وكانت الحاجة إلى تنظيم حملات توعوية مكثفة لزيادة الوعي حول مخاطر العنف السيبراني والابتزاز الإلكتروني الذي تتعرض له النساء على مواقع التواصل الاجتماعي. شملت هذه الحملات جلسات توعية تركز على كيفية التعرف على السلوكيات المريبة وكيفية حماية المعلومات الشخصية. بالإضافة إلى ذلك، تم تطوير مواد توعوية مثل الكتيبات والفيديوهات التعليمية التي توضح الأساليب الأمثل للتعامل مع مثل هذه التهديدات.
تلعب المعرفة دوراً حيوياً في مكافحة العنف الإلكتروني وحماية النساء منه. فكلما زاد الوعي حول كيفية حماية البيانات الشخصية وكيفية التعرف على التهديدات المحتملة، زادت قدرة النساء على الدفاع عن أنفسهن في الفضاء الرقمي. التعليم والتوعية هما الأداتان الأساسيتان لردم الفجوة بين الضحايا والمعتدين، وتمكين النساء من الوقوف ضد هذا النوع من العنف.
في فجوة جندرية بالمعرفة الرقمية، لذلك معظم النساء بيحسوا بأن الموضوع كتير صعب، بس المعرفة بتردم هي الفجوة
إن التوعية بمخاطر العنف الإلكتروني والابتزاز الإلكتروني تعد خطوة حاسمة في حماية النساء وتمكينهن من التعامل مع هذه التهديدات بفعالية. ومن خلال تعزيز المعرفة وتوفير الدعم اللازم، يمكننا بناء مجتمع رقمي آمن يمكن فيه للنساء التعبير عن أنفسهن بحرية ودون خوف.
أصبح العنف الإلكتروني ظاهرة مقلقة تؤثر بشكل كبير على المجتمع، وخاصة النساء. فهو لا يقتصر على إلحاق الأذى النفسي فقط، بل يمتد إلى تعميق الفجوات الاجتماعية والثقافية، مما يزيد من العزلة والقلق والخوف لدى الضحايا. تتعرض النساء بشكل خاص لأشكال مختلفة من العنف الإلكتروني، الذي يمكن أن يكون له آثار نفسية مدمرة، تتراوح من القلق والاكتئاب إلى الشعور بالعار والانعزال وقد يصل إلى حد الانتحار.
كل يوم منسمع آلاف القصص عن شب عم يهدد بنت بصورتها، و بنت عم توزع صورة رفقاتا ع مجموعات فيسبوك و تلغرام، و كتير كتير من القصص، اللي فعلاً عم يكون نهايتها تشويه سمعة، و أحياناً قتل!
تشمل أشكال العنف الإلكتروني العديد من الممارسات، مثل التحرش الإلكتروني، حيث يتم إرسال رسائل تهديدية أو جنسية غير مرغوب فيها، أو التنمر الإلكتروني الذي يتضمن نشر إشاعات أو محتويات مهينة عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، يعد الابتزاز الإلكتروني من أخطر أشكال العنف، حيث يتم تهديد الضحايا بنشر صور أو معلومات شخصية حساسة ما لم يستجيبوا لمطالب المعتدي.
أطلقت عدل وتمكين حملة “مو من حقك” للتوعية من العنف السيبراني، و الابتزاز الذي تتعرض له الفتيات والنساء عبر مواقع التواصل الاجتماعي. سمعنا خلال الحملة قصص مريرة لنساء تعرضن للعنف والابتزاز الالكتروني، واعتمدنا الخطوات اليومية التي يمكن اعتمادها لحماية أنفسهن من هذه الأنواع من العنف الذي قد لا تظهر له آثاء جسدية ولكن يترك آثاراً نفسية عميقة.
وكانت الحاجة إلى تنظيم حملات توعوية مكثفة لزيادة الوعي حول مخاطر العنف السيبراني والابتزاز الإلكتروني الذي تتعرض له النساء على مواقع التواصل الاجتماعي. شملت هذه الحملات جلسات توعية تركز على كيفية التعرف على السلوكيات المريبة وكيفية حماية المعلومات الشخصية. بالإضافة إلى ذلك، تم تطوير مواد توعوية مثل الكتيبات والفيديوهات التعليمية التي توضح الأساليب الأمثل للتعامل مع مثل هذه التهديدات.
تلعب المعرفة دوراً حيوياً في مكافحة العنف الإلكتروني وحماية النساء منه. فكلما زاد الوعي حول كيفية حماية البيانات الشخصية وكيفية التعرف على التهديدات المحتملة، زادت قدرة النساء على الدفاع عن أنفسهن في الفضاء الرقمي. التعليم والتوعية هما الأداتان الأساسيتان لردم الفجوة بين الضحايا والمعتدين، وتمكين النساء من الوقوف ضد هذا النوع من العنف.
في فجوة جندرية بالمعرفة الرقمية، لذلك معظم النساء بيحسوا بأن الموضوع كتير صعب، بس المعرفة بتردم هي الفجوة
إن التوعية بمخاطر العنف الإلكتروني والابتزاز الإلكتروني تعد خطوة حاسمة في حماية النساء وتمكينهن من التعامل مع هذه التهديدات بفعالية. ومن خلال تعزيز المعرفة وتوفير الدعم اللازم، يمكننا بناء مجتمع رقمي آمن يمكن فيه للنساء التعبير عن أنفسهن بحرية ودون خوف.