يقدم الجزء الأول من هذا التقرير نظرة شاملة على العنف القائم على النوع الاجتماعي من وجهة نظر النساء والفتيات اللاجئات في تركيا، مع التركيز على تجارب اللاجئات السوريات. يسلط التقرير الضوء على قصص حقيقية ومؤلمة تعكس واقع العنف الذي تتعرض له النساء في المجتمع السوري المهاجر أو اللاجئ، مشيرا إلى أن هذا العنف ليس جديدا بل هو بنيوي ومتجذر في العادات والتقاليد والقوانين والخطاب الديني الأصولي.
يبدأ التقرير بمقدمة تصف حالات عنف مروعة حدثت في عام 2020، مثل حرق رجل لزوجته، وقتل آخر لابنته الرضيعة، واغتصاب أخ لأخته وقتلها بمساعدة والديهما. هذه القصص ليست خيالية بل هي واقع يومي تعيشه النساء، مما يبرز الحاجة الملحة لمواجهة هذا العنف.
يعرف التقرير العنف القائم على النوع الاجتماعي بأنه العنف الذي يستهدف الأفراد أو الجماعات على أساس جنسهن/م، ويشمل الأفعال التي تلحق الأذى أو المعاناة الجسدية أو العقلية أو الجنسية، والتهديد بمثل هذه الأفعال، والإكراه، وغير ذلك من أشكال الحرمان من الحرية. يشير التقرير إلى أن هذا العنف يستمد أصوله من الاختلال الاجتماعي في الأدوار بين الرجل والمرأة، وتدعمه المفاهيم الاجتماعية الأبوية والسلطوية.
كما يوضح التقرير أن العنف القائم على النوع الاجتماعي يزداد حدة في أوقات النزاع والصراعات المسلحة وأثناء الكوارث الطبيعية، مشيرا إلى أن الأزمة الإنسانية في السياق السوري ضاعفت معاناة النساء وأدت إلى نشوء حالة بالغة التعقيد من العنف المركب ضد الفتيات والنساء السوريات.
يستند التقرير إلى شهادات حية لـ 64 سيدة سورية لاجئة في أربع محافظات تركية وهي إسطنبول، غازي عنتاب، نيزيب وأنطاكيا. يتبنى التقرير مقاربة نسوية تنظر إلى قضية العنف على أنها مفهوم تقاطعي بين المرأة كمركز وبين المتغيرات الأفقية المتمثلة بأوضاع اللجوء ومآلاتها القانونية والاجتماعية والاقتصادية، والشاقولية التي تضم الإرث الذكوري والنظام الأبوي.
يهدف التقرير إلى جمع وتحليل المعلومات المتعلقة بالتجربة الجماعية والفردية للعنف في سياق اللاجئات السوريات في تركيا، مع التركيز على تحديد تجارب العنف الجنسي والجنساني. كما يسعى إلى إلقاء الضوء على التجارب الحية لسياسات الاستجابة للاجئات فيما يتعلق بهذا العنف، وتقديم توصيات موجهة إلى أصحاب القرار على مختلف المستويات.
يمكنكن/م الاطلاع على التقرير المرفق وتحميله.
يقدم الجزء الأول من هذا التقرير نظرة شاملة على العنف القائم على النوع الاجتماعي من وجهة نظر النساء والفتيات اللاجئات في تركيا، مع التركيز على تجارب اللاجئات السوريات. يسلط التقرير الضوء على قصص حقيقية ومؤلمة تعكس واقع العنف الذي تتعرض له النساء في المجتمع السوري المهاجر أو اللاجئ، مشيرا إلى أن هذا العنف ليس جديدا بل هو بنيوي ومتجذر في العادات والتقاليد والقوانين والخطاب الديني الأصولي.
يبدأ التقرير بمقدمة تصف حالات عنف مروعة حدثت في عام 2020، مثل حرق رجل لزوجته، وقتل آخر لابنته الرضيعة، واغتصاب أخ لأخته وقتلها بمساعدة والديهما. هذه القصص ليست خيالية بل هي واقع يومي تعيشه النساء، مما يبرز الحاجة الملحة لمواجهة هذا العنف.
يعرف التقرير العنف القائم على النوع الاجتماعي بأنه العنف الذي يستهدف الأفراد أو الجماعات على أساس جنسهن/م، ويشمل الأفعال التي تلحق الأذى أو المعاناة الجسدية أو العقلية أو الجنسية، والتهديد بمثل هذه الأفعال، والإكراه، وغير ذلك من أشكال الحرمان من الحرية. يشير التقرير إلى أن هذا العنف يستمد أصوله من الاختلال الاجتماعي في الأدوار بين الرجل والمرأة، وتدعمه المفاهيم الاجتماعية الأبوية والسلطوية.
كما يوضح التقرير أن العنف القائم على النوع الاجتماعي يزداد حدة في أوقات النزاع والصراعات المسلحة وأثناء الكوارث الطبيعية، مشيرا إلى أن الأزمة الإنسانية في السياق السوري ضاعفت معاناة النساء وأدت إلى نشوء حالة بالغة التعقيد من العنف المركب ضد الفتيات والنساء السوريات.
يستند التقرير إلى شهادات حية لـ 64 سيدة سورية لاجئة في أربع محافظات تركية وهي إسطنبول، غازي عنتاب، نيزيب وأنطاكيا. يتبنى التقرير مقاربة نسوية تنظر إلى قضية العنف على أنها مفهوم تقاطعي بين المرأة كمركز وبين المتغيرات الأفقية المتمثلة بأوضاع اللجوء ومآلاتها القانونية والاجتماعية والاقتصادية، والشاقولية التي تضم الإرث الذكوري والنظام الأبوي.
يهدف التقرير إلى جمع وتحليل المعلومات المتعلقة بالتجربة الجماعية والفردية للعنف في سياق اللاجئات السوريات في تركيا، مع التركيز على تحديد تجارب العنف الجنسي والجنساني. كما يسعى إلى إلقاء الضوء على التجارب الحية لسياسات الاستجابة للاجئات فيما يتعلق بهذا العنف، وتقديم توصيات موجهة إلى أصحاب القرار على مختلف المستويات.
يمكنكن/م الاطلاع على التقرير المرفق وتحميله.