تعزيز الحقوق الرقمية والكتابة في مجال حقوق الإنسان للنساء في كفر يحمول

عن المشروع:

تم إطلاق مشروع “تعزيز الحقوق الرقمية والكتابة في مجال حقوق الإنسان للنساء في كفر يحمول” لتمكين النساء بالمعرفة والمهارات اللازمة للتنقل في العالم الرقمي بأمان وفعالية. تم تنفيذ هذا المشروع في الفترة من 2 آذار إلى 15 تشرين الثاني 2021 في كفر يحمول، واستفاد منه بشكل مباشر 155 امرأة وأثر بشكل غير مباشر على 755 فردًا. ركزت المبادرة على تدريب النساء في مجال الحقوق الرقمية، والأمن الرقمي، وصيانة الأجهزة الإلكترونية، والكتابة الأكاديمية، بهدف تمكينهن من حماية أنفسهن من الاستغلال، وبدء مشاريع صغيرة، والكتابة الأكاديمية في مجال حقوق الإنسان.

نظراً لإيمان المتدربات في مركز عدل وتمكين في كفريحمول بأهمية نقل المعرفة التي يحصلن عليها وتوسيع دائرة المستفيدات، قامت ٥٠ متدربة بتدريب ١٥٠ امرأة على أهم المعارف والمهارات التي حصلن عليها في تدريبات المركز التي ركزت على مايلي:

– توعية النساء في الحقوق الرقمية وحماية أجهزتهن وحساباتهن عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

– الكتابة الأكاديمية

– صيانة الهواتف واللابتوبات المحمولة

السياق والأهمية:

يعد فهم الحقوق الرقمية والتأكيد عليها أمرًا بالغ الأهمية، خاصة بالنسبة للنساء في المجتمعات المهمشة. وتشمل هذه الحقوق الوصول إلى المعلومات، وحرية التعبير، والخصوصية، والحماية من المضايقات والاستغلال الرقمي. بالنسبة للعديد من النساء في المناطق الريفية أو المتضررة من الصراع، يمكن للفجوة الرقمية أن تؤدي إلى تفاقم عدم المساواة القائمة، مما يحد من فرصهن في التعليم والتوظيف والمشاركة المدنية.

تناول المشروع هذه التحديات من خلال توفير تدريب شامل حول الحقوق الرقمية وحقوق الإنسان. ويهدف هذا النهج إلى تمكين المرأة لتصبح مشاركة نشطة في المجال الرقمي، وقادرة على حماية حقوقها والمساهمة بشكل مفيد في مجتمعاتها.

 

توفيت الطالبة “مريم، م ” 19 عام، سنة أولى هندسة زراعية، إثر إقدامها على رمي نفسها من شرفة الطابق السابع، في الوحدة 12 بمدينة باسل الأسد الجامعية في حمص، حيث كانت أسعفت إلى مشفى الزعيم.

بعد وصول الشرطة، تبين بأن آخر محادثة واتس آب لها كانت مع شاب طلب منها تصوير زميلاتها بالسكن، و راح يبتزها بنشر الصور، فقررت قتل نفسها.

الحقوق الرقمية هي جزء أساسي من حقوق الإنسان، و انعدام هذه الثقافة والحقوق في سوريا يأتي بهذه الكوارث

تنفيذ المشروع والأنشطة:

تم تنفيذ المشروع على مرحلتين، لكل منهما أهداف وأنشطة متميزة:

المرحلة الأولى (02/03/2021 – 15/06/2021):

التدريب على الحقوق الرقمية وحقوق الإنسان: ركزت هذه المرحلة الأولية على تثقيف المشاركات حول حقوقهن الرقمية كامتداد لحقوق الإنسان الخاصة بهن. وغطت ورش العمل موضوعات مثل الخصوصية على الإنترنت، وحرية التعبير، والحماية القانونية المتاحة لهن.

الأمن الرقمي وصيانة الأجهزة: تعلمت المشاركات المهارات الأساسية لصيانة الأجهزة الإلكترونية وتأمين تواجدها الرقمي. وشمل ذلك استكشاف مشكلات الأجهزة الشائعة وإصلاحها، وحماية الحسابات بكلمات مرور قوية، والتعرف على محاولات التصيد الاحتيالي، وضمان خصوصية المعلومات الشخصية.

المرحلة الثانية (16/06/2021 – 15/11/2021):

الكتابة الأكاديمية وإنشاء المحتوى: تهدف المرحلة الثانية إلى تعزيز قدرة المشاركات على التعبير عن حقوقهن والدفاع عنها من خلال الكتابة. وتناولت الدورات التدريبية أساسيات الكتابة الأكاديمية، وتمكين النساء من إنتاج مقالات حول حقوق الإنسان، والحقوق الرقمية، والقضايا ذات الصلة بمجتمعاتهن.

مهارات ريادة الأعمال: تم تشجيع النساء أيضًا على الاستفادة من مهاراتهن الجديدة لبدء مشاريع صغيرة ذات دخل. قدم هذا الجزء من التدريب إرشادات حول تحديد فرص العمل، وإنشاء خطط العمل، واستخدام الأدوات الرقمية لتسويق مشاريعهن وإدارتها.

ساهمت المتدربات بإعداد وإنتاج فيديوهات ضمن المشروع.

 

الإنجازات والأثر

نجح المشروع في تدريب 155 امرأة وتزويدهن بالمعرفة والمهارات اللازمة لحماية حقوقهن الرقمية والمشاركة في الأنشطة الأكاديمية وريادة الأعمال. وقد وصل التأثير المضاعف لهذا التدريب إلى 755 فردًا إضافيًا، حيث تبادلت المشاركات معارفهن مع أفراد الأسرة وأفراد المجتمع. مكّن المشروع النساء من أن يصبحن أكثر اعتماداً على أنفسهن وأكثر قدرة على الدفاع عن حقوقهن والسعي وراء الفرص.

في الختام:

يوضح “تعزيز الحقوق الرقمية والكتابة في مجال حقوق الإنسان للنساء في كفر يحمول” القدرة على إنشاء مبادرات التعليم والتدريب ونشرها بين النساء من خلال نقل المعارف. ومن خلال التركيز على الحقوق والأمن الرقمي، عالج المشروع فجوة كبيرة في معارف ومهارات المشاركات، مما مكنهن من التنقل في العالم الرقمي بأمان وثقة. وقد أدى إدراج الكتابة الأكاديمية والتدريب على تنظيم المشاريع إلى زيادة فرصهن، مما سمح لهن بالتعبير عن تجاربهن وأفكارهن ومتابعة مشاريع جديدة.

يسلط هذا المشروع الضوء على أهمية اتباع نهج شامل لتمكين المرأة، وخاصة بالنسبة للنساء في المجتمعات المهمشة. ومن خلال توفير الأدوات والمعرفة اللازمة لتأكيد حقوقهن وتحقيق أهدافهن، يمكن لمثل هذه المبادرات أن تحدث تغييرًا دائمًا وتساهم في بناء مجتمع أكثر عدلاً وإنصافًا.

 

يمكنكم الاطلاع على كتيب الأمن الرقمي الذي أنتجته عدل وتمكين ضمن إطار هذا المشروع.

قصة نجاح من عدل و تمكين

سفانة ، شابة من مدينة سراقب، من مواليد ١٩٩١ عاشت طفولة صعبة برفقة والدتها وأختها وأخيها بعيداً عن والدها الذي تخلى عنهم وتزوج بامرأة أخرى، و كانت هذه أول معاناة في حياة سفانة تحدت الواقع المرير ودرست بجد حتى تخرجت من الجامعة قسم الرياضيات بترتيب عال ثم توظفت في الجامعة. لم تدم فرحتها طويلا ً فالحرب دمرت كل شيء.

تزوجت سفانة وعادت لمدينتها الأحب لقلبها سراقب وتوظفت هناك بجامعة خاصة وبسبب الحرب مرة أخرى أُغلقت الجامعة. ثم خسرت منزلها جراء قصف النظام السوري، لكن الضربة الأكثر ألماً بالنسبة لها هي سيطرة النظام على مدينة سراقب و النزوح القسري والمعاناة اللا متناهية.

استقرت في مدينة إدلب وبدأت البحث عن عمل وفي تلك الأثناء عانت من ضائقة نفسية حتى سمعت بدورات جديدة من نوعها في منظمة عدل وتمكين في كفر يحمول وقررت خوض التجربة لتنمية مهاراتها الشخصية واكتساب المزيد من العلم.

أعجبت سفانة بنوع التدريبات بدايةً بالأمن الرقمي الذي لم تعرف عنه معلومات مسبقة ومن خلاله تعلمت كيف تحمي حساباتها وبياناتها وخصوصيتها وتمنت لو كان هذا التدريب متوفراً منذ مدة بعيدة لأهميته الكبيرة لجميع النساء. تبنت الأفكار التدريبية كمنهاج ومادة أساسية تقوم من خلالها بتوعية السيدات المحيطات بها و تمنت لو تقام جلسات التوعية للأمن الرقمي في المدارس والجامعات لزيادة الوعي الرقمي.

بعد أن انتهى التدريب الأول وبدأت بتدريب الكتابة الأكاديمية خافت أن يكون هذا التدريب مملاً وكئيباً لكن مع الوقت صار لدى سفانة نهم لنهل المزيد من المعلومات عن فن الكتابة والتحرير حيث وجدتها باباً لتعبر عن مشاعرها ونقل صورة الواقع المرير وإيصال الأصوات التي غيبت ومحيت.

أصبح لديها هدف وهو الكتابة ضمن مجلة أو مدونة، و قالت لفريقنا بأنها لن تقف هنا ، فقد انطلقت ووجدت مفتاحاً لبابٍ كان إغلاقه مؤلماً بالنسبة لها وهو أن تكتب عن واقع ومعاناة الشعب السوري، المعاناة التي لمستها وذاقتها خلال النزوح الداخلي.

اكتشفت أيضاً أن الكتابة هي أهم عنصر للتفريغ العاطفي و السلام النفسي.

عن المشروع:

تم إطلاق مشروع “تعزيز الحقوق الرقمية والكتابة في مجال حقوق الإنسان للنساء في كفر يحمول” لتمكين النساء بالمعرفة والمهارات اللازمة للتنقل في العالم الرقمي بأمان وفعالية. تم تنفيذ هذا المشروع في الفترة من 2 آذار إلى 15 تشرين الثاني 2021 في كفر يحمول، واستفاد منه بشكل مباشر 155 امرأة وأثر بشكل غير مباشر على 755 فردًا. ركزت المبادرة على تدريب النساء في مجال الحقوق الرقمية، والأمن الرقمي، وصيانة الأجهزة الإلكترونية، والكتابة الأكاديمية، بهدف تمكينهن من حماية أنفسهن من الاستغلال، وبدء مشاريع صغيرة، والكتابة الأكاديمية في مجال حقوق الإنسان.

نظراً لإيمان المتدربات في مركز عدل وتمكين في كفريحمول بأهمية نقل المعرفة التي يحصلن عليها وتوسيع دائرة المستفيدات، قامت ٥٠ متدربة بتدريب ١٥٠ امرأة على أهم المعارف والمهارات التي حصلن عليها في تدريبات المركز التي ركزت على مايلي:

– توعية النساء في الحقوق الرقمية وحماية أجهزتهن وحساباتهن عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

– الكتابة الأكاديمية

– صيانة الهواتف واللابتوبات المحمولة

السياق والأهمية:

يعد فهم الحقوق الرقمية والتأكيد عليها أمرًا بالغ الأهمية، خاصة بالنسبة للنساء في المجتمعات المهمشة. وتشمل هذه الحقوق الوصول إلى المعلومات، وحرية التعبير، والخصوصية، والحماية من المضايقات والاستغلال الرقمي. بالنسبة للعديد من النساء في المناطق الريفية أو المتضررة من الصراع، يمكن للفجوة الرقمية أن تؤدي إلى تفاقم عدم المساواة القائمة، مما يحد من فرصهن في التعليم والتوظيف والمشاركة المدنية.

تناول المشروع هذه التحديات من خلال توفير تدريب شامل حول الحقوق الرقمية وحقوق الإنسان. ويهدف هذا النهج إلى تمكين المرأة لتصبح مشاركة نشطة في المجال الرقمي، وقادرة على حماية حقوقها والمساهمة بشكل مفيد في مجتمعاتها.

 

توفيت الطالبة “مريم، م ” 19 عام، سنة أولى هندسة زراعية، إثر إقدامها على رمي نفسها من شرفة الطابق السابع، في الوحدة 12 بمدينة باسل الأسد الجامعية في حمص، حيث كانت أسعفت إلى مشفى الزعيم.

بعد وصول الشرطة، تبين بأن آخر محادثة واتس آب لها كانت مع شاب طلب منها تصوير زميلاتها بالسكن، و راح يبتزها بنشر الصور، فقررت قتل نفسها.

الحقوق الرقمية هي جزء أساسي من حقوق الإنسان، و انعدام هذه الثقافة والحقوق في سوريا يأتي بهذه الكوارث

تنفيذ المشروع والأنشطة:

تم تنفيذ المشروع على مرحلتين، لكل منهما أهداف وأنشطة متميزة:

المرحلة الأولى (02/03/2021 – 15/06/2021):

التدريب على الحقوق الرقمية وحقوق الإنسان: ركزت هذه المرحلة الأولية على تثقيف المشاركات حول حقوقهن الرقمية كامتداد لحقوق الإنسان الخاصة بهن. وغطت ورش العمل موضوعات مثل الخصوصية على الإنترنت، وحرية التعبير، والحماية القانونية المتاحة لهن.

الأمن الرقمي وصيانة الأجهزة: تعلمت المشاركات المهارات الأساسية لصيانة الأجهزة الإلكترونية وتأمين تواجدها الرقمي. وشمل ذلك استكشاف مشكلات الأجهزة الشائعة وإصلاحها، وحماية الحسابات بكلمات مرور قوية، والتعرف على محاولات التصيد الاحتيالي، وضمان خصوصية المعلومات الشخصية.

المرحلة الثانية (16/06/2021 – 15/11/2021):

الكتابة الأكاديمية وإنشاء المحتوى: تهدف المرحلة الثانية إلى تعزيز قدرة المشاركات على التعبير عن حقوقهن والدفاع عنها من خلال الكتابة. وتناولت الدورات التدريبية أساسيات الكتابة الأكاديمية، وتمكين النساء من إنتاج مقالات حول حقوق الإنسان، والحقوق الرقمية، والقضايا ذات الصلة بمجتمعاتهن.

مهارات ريادة الأعمال: تم تشجيع النساء أيضًا على الاستفادة من مهاراتهن الجديدة لبدء مشاريع صغيرة ذات دخل. قدم هذا الجزء من التدريب إرشادات حول تحديد فرص العمل، وإنشاء خطط العمل، واستخدام الأدوات الرقمية لتسويق مشاريعهن وإدارتها.

ساهمت المتدربات بإعداد وإنتاج فيديوهات ضمن المشروع.

 

الإنجازات والأثر

نجح المشروع في تدريب 155 امرأة وتزويدهن بالمعرفة والمهارات اللازمة لحماية حقوقهن الرقمية والمشاركة في الأنشطة الأكاديمية وريادة الأعمال. وقد وصل التأثير المضاعف لهذا التدريب إلى 755 فردًا إضافيًا، حيث تبادلت المشاركات معارفهن مع أفراد الأسرة وأفراد المجتمع. مكّن المشروع النساء من أن يصبحن أكثر اعتماداً على أنفسهن وأكثر قدرة على الدفاع عن حقوقهن والسعي وراء الفرص.

في الختام:

يوضح “تعزيز الحقوق الرقمية والكتابة في مجال حقوق الإنسان للنساء في كفر يحمول” القدرة على إنشاء مبادرات التعليم والتدريب ونشرها بين النساء من خلال نقل المعارف. ومن خلال التركيز على الحقوق والأمن الرقمي، عالج المشروع فجوة كبيرة في معارف ومهارات المشاركات، مما مكنهن من التنقل في العالم الرقمي بأمان وثقة. وقد أدى إدراج الكتابة الأكاديمية والتدريب على تنظيم المشاريع إلى زيادة فرصهن، مما سمح لهن بالتعبير عن تجاربهن وأفكارهن ومتابعة مشاريع جديدة.

يسلط هذا المشروع الضوء على أهمية اتباع نهج شامل لتمكين المرأة، وخاصة بالنسبة للنساء في المجتمعات المهمشة. ومن خلال توفير الأدوات والمعرفة اللازمة لتأكيد حقوقهن وتحقيق أهدافهن، يمكن لمثل هذه المبادرات أن تحدث تغييرًا دائمًا وتساهم في بناء مجتمع أكثر عدلاً وإنصافًا.

 

يمكنكم الاطلاع على كتيب الأمن الرقمي الذي أنتجته عدل وتمكين ضمن إطار هذا المشروع.

قصة نجاح من عدل و تمكين

سفانة ، شابة من مدينة سراقب، من مواليد ١٩٩١ عاشت طفولة صعبة برفقة والدتها وأختها وأخيها بعيداً عن والدها الذي تخلى عنهم وتزوج بامرأة أخرى، و كانت هذه أول معاناة في حياة سفانة تحدت الواقع المرير ودرست بجد حتى تخرجت من الجامعة قسم الرياضيات بترتيب عال ثم توظفت في الجامعة. لم تدم فرحتها طويلا ً فالحرب دمرت كل شيء.

تزوجت سفانة وعادت لمدينتها الأحب لقلبها سراقب وتوظفت هناك بجامعة خاصة وبسبب الحرب مرة أخرى أُغلقت الجامعة. ثم خسرت منزلها جراء قصف النظام السوري، لكن الضربة الأكثر ألماً بالنسبة لها هي سيطرة النظام على مدينة سراقب و النزوح القسري والمعاناة اللا متناهية.

استقرت في مدينة إدلب وبدأت البحث عن عمل وفي تلك الأثناء عانت من ضائقة نفسية حتى سمعت بدورات جديدة من نوعها في منظمة عدل وتمكين في كفر يحمول وقررت خوض التجربة لتنمية مهاراتها الشخصية واكتساب المزيد من العلم.

أعجبت سفانة بنوع التدريبات بدايةً بالأمن الرقمي الذي لم تعرف عنه معلومات مسبقة ومن خلاله تعلمت كيف تحمي حساباتها وبياناتها وخصوصيتها وتمنت لو كان هذا التدريب متوفراً منذ مدة بعيدة لأهميته الكبيرة لجميع النساء. تبنت الأفكار التدريبية كمنهاج ومادة أساسية تقوم من خلالها بتوعية السيدات المحيطات بها و تمنت لو تقام جلسات التوعية للأمن الرقمي في المدارس والجامعات لزيادة الوعي الرقمي.

بعد أن انتهى التدريب الأول وبدأت بتدريب الكتابة الأكاديمية خافت أن يكون هذا التدريب مملاً وكئيباً لكن مع الوقت صار لدى سفانة نهم لنهل المزيد من المعلومات عن فن الكتابة والتحرير حيث وجدتها باباً لتعبر عن مشاعرها ونقل صورة الواقع المرير وإيصال الأصوات التي غيبت ومحيت.

أصبح لديها هدف وهو الكتابة ضمن مجلة أو مدونة، و قالت لفريقنا بأنها لن تقف هنا ، فقد انطلقت ووجدت مفتاحاً لبابٍ كان إغلاقه مؤلماً بالنسبة لها وهو أن تكتب عن واقع ومعاناة الشعب السوري، المعاناة التي لمستها وذاقتها خلال النزوح الداخلي.

اكتشفت أيضاً أن الكتابة هي أهم عنصر للتفريغ العاطفي و السلام النفسي.