في ظل التطور التكنولوجي، أصبحت المخاطر والتهديدات التي تفرضها المنصات الإلكترونية مصدر قلق كبير، وخاصة بالنسبة للفئات الضعيفة في مجتمعاتنا مثل النساء والفتيات. ينطلق مشروع “للسوريات صوت” بالشراكة بين منظمة عدل وتمكين والمركز السوري لمحاربة المخدرات، الذي يستمر من 1 كانون الثاني 2024 إلى 31 تشرين الأول 2024، ويهدف إلى معالجة هذه التحديات بشكل مباشر. تم تصميم هذه المبادرة لزيادة الوعي المجتمعي، وضمان حماية ضحايا العنف الرقمي، وتوفير مساحة آمنة لمشاركة ومعالجة المشاكل المتعلقة بالإنترنت. من خلال التركيز على التشهير والابتزاز الإلكتروني وأشكال أخرى من العنف الرقمي، يسعى المشروع إلى تمكين النساء والفتيات من حماية أنفسهن نفسياً وجسدياً، كما يهدف إلى توفير الدعم القانوني والنفسي للنساء اللواتي يعانين من التشهير الالكتروني وتعزيز العلاقة بينهن وبين مجتمعاتهن وعائلاتهن، من خلال قصص تجاوزتها النساء بعزيمة وإصرار.
لقد جلب الانتشار السريع للتكنولوجيا الرقمية في سوريا العديد من الفوائد، بما في ذلك زيادة الاتصال والوصول إلى المعلومات. ومع ذلك، فقد عرض أيضًا المستخدمات والمستخدمين، وخاصة النساء والفتيات، لأشكال جديدة من العنف والاستغلال. أصبح العنف الرقمي، بما في ذلك التشهير والابتزاز الإلكتروني والتنمر الإلكتروني، قضية منتشرة، وغالبًا ما تؤدي إلى مضاعفات نفسية شديدة ووصمة اجتماعية. في مجتمع محافظ حيث يتم تقدير الشرف والسمعة بشكل كبير، يمكن أن يكون لمثل هذه الهجمات عواقب مدمرة.
إن معالجة العنف الرقمي أمر بالغ الأهمية ليس فقط لسلامة ورفاهية النساء والفتيات، ولكن أيضًا للهدف الأوسع المتمثل في المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. من خلال تزويد النساء بالمعرفة والأدوات اللازمة للتنقل في المشهد الرقمي بأمان، يمكننا مساعدتهن على الاستفادة من فوائد التكنولوجيا مع تقليل المخاطر.
الهدف العام للمشروع هو زيادة الوعي المجتمعي وضمان أعلى درجة من الحماية لضحايا العنف الرقمي. سيتم تحقيق ذلك من خلال أربعة أهداف محددة:
رفع مستوى الوعي المجتمعي:
إقامة ورش عمل وندوات لتثقيف المجتمع حول الحقوق الرقمية والمخاطر المرتبطة باستخدام الإنترنت.
إنشاء وتوزيع المواد الإعلامية حول كيفية تحديد التهديدات الرقمية والاستجابة لها.
تعزيز مهارات الحماية للفتيات:
توفير جلسات تدريبية للفتيات حول التدابير الوقائية للحماية من العنف الرقمي.
تعليم المهارات العملية للحفاظ على الخصوصية والأمان عبر الإنترنت.
تقديم الدعم القانوني:
تقديم المساعدة القانونية للنساء والفتيات ضحايا العنف الرقمي، بما في ذلك التشهير والابتزاز الإلكتروني.
إنشاء خط ساخن للدعم القانوني والمشورة في حالات الطوارئ.
خلق مساحات آمنة:
إنشاء منتديات على الإنترنت وخارجها حيث يمكن للنساء والفتيات مشاركة تجاربهن وطلب الدعم.
توفير خدمات الإرشاد النفسي لمساعدة الضحايا على التعامل مع صدمة العنف الرقمي.
1- حملات التوعية
إطلاق حملة وطنية لنشر المعلومات حول الحقوق الرقمية والسلامة.
الشراكة مع وسائل الإعلام المحلية والمؤثرين الاجتماعيين للوصول إلى جمهور أوسع.
2- التدريب وورش العمل
تنظيم برامج تدريبية في المدارس والمراكز المجتمعية لتثقيف الفتيات حول الأمن الرقمي.
التعاون مع متخصصي تكنولوجيا المعلومات لتقديم تدريب عملي على أدوات وممارسات الخصوصية.
3- المساعدة القانونية
إنشاء عيادات قانونية لتقديم الاستشارات المجانية والدعم لضحايا العنف الرقمي.
تدريب المحامين المحليين على قضايا العنف الرقمي لتعزيز قدرتهم على مساعدة الضحايا.
4- شبكات الدعم
إنشاء منصات إلكترونية حيث يمكن للنساء الإبلاغ عن الحوادث وطلب المشورة بشكل مجهول.
إنشاء مجموعات دعم وجلسات استشارية لتقديم الدعم العاطفي والنفسي.
بحلول نهاية المشروع، من المتوقع أن:
الوعي المجتمعي: زيادة فهم الحقوق والمخاطر الرقمية بين 3000 مستفيد مباشر و1000 مستفيد غير مباشر.
المهارات الوقائية: تعزيز قدرة الفتيات على حماية أنفسهن من العنف الرقمي من خلال المهارات العملية والتدابير الوقائية.
الدعم القانوني: تحسين الوصول إلى الموارد القانونية والدعم لضحايا العنف الرقمي.
المساحات الآمنة: إنشاء منتديات وشبكات دعم توفر بيئة آمنة للنساء لمشاركة تجاربهن وتلقي المساعدة.
بودكاست ديفيميل:
يأتي بودكاست ديفيميل ضمن حملة “للسوريات صوت”، ويضم حوارًا بين مقدم/ة البرنامج والناجيات من العنف الرقمي/ و الخبيرات/الخبراء / وقادة المجتمع.
يهدف البودكاست إلى مشاركة قصص وتجارب الناجيات بأسلوب سردي.
للاستماع إلى بودكاست ديفيميل عبر الرابط
يمثل مشروع “للسوريات صوت” خطوة مهمة نحو تمكين النساء والفتيات في سوريا من التنقل في العالم الرقمي بأمان وثقة. من خلال رفع مستوى الوعي وتعزيز المهارات الوقائية وتقديم الدعم القانوني وخلق مساحات آمنة، يهدف المشروع إلى التخفيف من تأثير العنف الرقمي وتعزيز بيئة أكثر أمانًا ودعمًا عبر الإنترنت. ومن خلال هذه الجهود، نأمل ليس فقط في حماية النساء والفتيات، بل وتمكينهن أيضًا، لتمكينهن من المشاركة الكاملة في العصر الرقمي دون خوف من الاستغلال أو الأذى.
في ظل التطور التكنولوجي، أصبحت المخاطر والتهديدات التي تفرضها المنصات الإلكترونية مصدر قلق كبير، وخاصة بالنسبة للفئات الضعيفة في مجتمعاتنا مثل النساء والفتيات. ينطلق مشروع “للسوريات صوت” بالشراكة بين منظمة عدل وتمكين والمركز السوري لمحاربة المخدرات، الذي يستمر من 1 كانون الثاني 2024 إلى 31 تشرين الأول 2024، ويهدف إلى معالجة هذه التحديات بشكل مباشر. تم تصميم هذه المبادرة لزيادة الوعي المجتمعي، وضمان حماية ضحايا العنف الرقمي، وتوفير مساحة آمنة لمشاركة ومعالجة المشاكل المتعلقة بالإنترنت. من خلال التركيز على التشهير والابتزاز الإلكتروني وأشكال أخرى من العنف الرقمي، يسعى المشروع إلى تمكين النساء والفتيات من حماية أنفسهن نفسياً وجسدياً، كما يهدف إلى توفير الدعم القانوني والنفسي للنساء اللواتي يعانين من التشهير الالكتروني وتعزيز العلاقة بينهن وبين مجتمعاتهن وعائلاتهن، من خلال قصص تجاوزتها النساء بعزيمة وإصرار.
لقد جلب الانتشار السريع للتكنولوجيا الرقمية في سوريا العديد من الفوائد، بما في ذلك زيادة الاتصال والوصول إلى المعلومات. ومع ذلك، فقد عرض أيضًا المستخدمات والمستخدمين، وخاصة النساء والفتيات، لأشكال جديدة من العنف والاستغلال. أصبح العنف الرقمي، بما في ذلك التشهير والابتزاز الإلكتروني والتنمر الإلكتروني، قضية منتشرة، وغالبًا ما تؤدي إلى مضاعفات نفسية شديدة ووصمة اجتماعية. في مجتمع محافظ حيث يتم تقدير الشرف والسمعة بشكل كبير، يمكن أن يكون لمثل هذه الهجمات عواقب مدمرة.
إن معالجة العنف الرقمي أمر بالغ الأهمية ليس فقط لسلامة ورفاهية النساء والفتيات، ولكن أيضًا للهدف الأوسع المتمثل في المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. من خلال تزويد النساء بالمعرفة والأدوات اللازمة للتنقل في المشهد الرقمي بأمان، يمكننا مساعدتهن على الاستفادة من فوائد التكنولوجيا مع تقليل المخاطر.
الهدف العام للمشروع هو زيادة الوعي المجتمعي وضمان أعلى درجة من الحماية لضحايا العنف الرقمي. سيتم تحقيق ذلك من خلال أربعة أهداف محددة:
رفع مستوى الوعي المجتمعي:
إقامة ورش عمل وندوات لتثقيف المجتمع حول الحقوق الرقمية والمخاطر المرتبطة باستخدام الإنترنت.
إنشاء وتوزيع المواد الإعلامية حول كيفية تحديد التهديدات الرقمية والاستجابة لها.
تعزيز مهارات الحماية للفتيات:
توفير جلسات تدريبية للفتيات حول التدابير الوقائية للحماية من العنف الرقمي.
تعليم المهارات العملية للحفاظ على الخصوصية والأمان عبر الإنترنت.
تقديم الدعم القانوني:
تقديم المساعدة القانونية للنساء والفتيات ضحايا العنف الرقمي، بما في ذلك التشهير والابتزاز الإلكتروني.
إنشاء خط ساخن للدعم القانوني والمشورة في حالات الطوارئ.
خلق مساحات آمنة:
إنشاء منتديات على الإنترنت وخارجها حيث يمكن للنساء والفتيات مشاركة تجاربهن وطلب الدعم.
توفير خدمات الإرشاد النفسي لمساعدة الضحايا على التعامل مع صدمة العنف الرقمي.
1- حملات التوعية
إطلاق حملة وطنية لنشر المعلومات حول الحقوق الرقمية والسلامة.
الشراكة مع وسائل الإعلام المحلية والمؤثرين الاجتماعيين للوصول إلى جمهور أوسع.
2- التدريب وورش العمل
تنظيم برامج تدريبية في المدارس والمراكز المجتمعية لتثقيف الفتيات حول الأمن الرقمي.
التعاون مع متخصصي تكنولوجيا المعلومات لتقديم تدريب عملي على أدوات وممارسات الخصوصية.
3- المساعدة القانونية
إنشاء عيادات قانونية لتقديم الاستشارات المجانية والدعم لضحايا العنف الرقمي.
تدريب المحامين المحليين على قضايا العنف الرقمي لتعزيز قدرتهم على مساعدة الضحايا.
4- شبكات الدعم
إنشاء منصات إلكترونية حيث يمكن للنساء الإبلاغ عن الحوادث وطلب المشورة بشكل مجهول.
إنشاء مجموعات دعم وجلسات استشارية لتقديم الدعم العاطفي والنفسي.
بحلول نهاية المشروع، من المتوقع أن:
الوعي المجتمعي: زيادة فهم الحقوق والمخاطر الرقمية بين 3000 مستفيد مباشر و1000 مستفيد غير مباشر.
المهارات الوقائية: تعزيز قدرة الفتيات على حماية أنفسهن من العنف الرقمي من خلال المهارات العملية والتدابير الوقائية.
الدعم القانوني: تحسين الوصول إلى الموارد القانونية والدعم لضحايا العنف الرقمي.
المساحات الآمنة: إنشاء منتديات وشبكات دعم توفر بيئة آمنة للنساء لمشاركة تجاربهن وتلقي المساعدة.
بودكاست ديفيميل:
يأتي بودكاست ديفيميل ضمن حملة “للسوريات صوت”، ويضم حوارًا بين مقدم/ة البرنامج والناجيات من العنف الرقمي/ و الخبيرات/الخبراء / وقادة المجتمع.
يهدف البودكاست إلى مشاركة قصص وتجارب الناجيات بأسلوب سردي.
للاستماع إلى بودكاست ديفيميل عبر الرابط
يمثل مشروع “للسوريات صوت” خطوة مهمة نحو تمكين النساء والفتيات في سوريا من التنقل في العالم الرقمي بأمان وثقة. من خلال رفع مستوى الوعي وتعزيز المهارات الوقائية وتقديم الدعم القانوني وخلق مساحات آمنة، يهدف المشروع إلى التخفيف من تأثير العنف الرقمي وتعزيز بيئة أكثر أمانًا ودعمًا عبر الإنترنت. ومن خلال هذه الجهود، نأمل ليس فقط في حماية النساء والفتيات، بل وتمكينهن أيضًا، لتمكينهن من المشاركة الكاملة في العصر الرقمي دون خوف من الاستغلال أو الأذى.